الخبث الاعلامي والتسقيط الدامي وزارة الصحة إنموذجاً

الخبث الاعلامي والتسقيط الدامي
وزارة الصحة إنموذجاً

صالح النقدي

حب وتكلم، أكره وتكلم، ولكن عليك ان لاتنسى ان الله في المرصاد، لكل أفاق وكاذب ومنافق
المعارض السياسي والاعلامي الفطحل، صاحب القول السديد الذي لا يخاف النار ولا الحديد، السيد بشير التشريني، أتقي الله في بلدك وشعبك، التخويف سلاح لا يقل فدكاً من القتل كلاهما اسلحة ارهابية، استخدمتها داعش من قبل حتى صنعت لها هالة لا تقاوم، وصورة لا يجاريها احد من الوحشية، والدمار والرعب.
المشكلة لا تكمن في تصريحات بعض المرتجفين ، بقدر ما تكمن في القانون العراقي وضعفه، حتى امسى يحمي امثالهم باسم الحرية، وابداء الرأي، والتطاول من خلال تصريح خطير جدا، يمس الامن الوطني للبلد، وجرأة في الطرح دون دليل، او وثاىق تثبت ما يقول، رغم ان من يصرح، هو بعيد عن الاختصاص المذكور، لا من قريب ولا من بعيد ..
بشير التشريني يصرح بان اربعة ملايين طفل عراقي تم اصابتهم بمرض الايدز، عن طريق اللقاح الخاص بالحصبة للاطفال، وهذا امر خطير جدا ويمس سيادة دولة كاملة بحجم العراق، وليس الغاية اسقاط حكومة واحدة، وهذا امر لابد ان نقف عنده كثيرا ومحاسبة المذنب باقسى العقوبات، خاصة من تسبب بذلك ان وجد، وهذا من ضرب الخيال لكون وزارة الصحة، المسوؤلة عن هذه الامور كذبت وفندت كل تصريحات الاعلامي الجهبذ بشير التشريني وايضا تم رفع دعوة قضائية ضده، حتى يثبت ما ادعى به من اشاعات مغرضة، ومدفوعة الثمن.
على وزارة الصحة ان لا تسكت او تتهاون بهذه التصريحات المخيفة، والتي اصابة العوائل بالحيرة والرعب، ومنع ابنائهم من اجل اخذ اللقاح الخاص بالحصبة، او اي لقاح آخر تعلن عنه وزارة الصحة مستقبلا، وهذا لا يؤثر على سمعة وزارة الصحة فقط، بل سمعة بلد وشعب وكيان بحجم العراق.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار