الحملة الدولية لتحرير القدس والمقدسات.
بقلم الكاتبة والباحثة الفلسطينية : تمارا حداد.
لم يتوقف الشعب اليمني لو للحظة واحدة عن الدفاع عن القضية الفلسطينية بل ساهم بكل قواه الشعبية والفكرية والثقافية والإعلامية وبكل السبل نحو رفعة القضية وتسليط الضوء عليها كقضية عادلة فاقت الخطوط الحمراء بسبب العدوان الصهيوني على الشعب الفلسطيني وعلى القدس والمقدسات.
ان الحملة الدولية لتحرير القدس والمقدسات التي يطلقها كوادر يمنية حرة شريفة هي لأجل التخلص من عدو جاثم على أرض فلسطين ، حيث يقوم الاحتلال الإسرائيلي على سرقة الأرض وتهويدها يوميا من أجل طرد الشعب الفلسطيني وجلب الآلاف من المستوطنين للاستيطان في أرض فلسطين.
ناهيك عن تهويد القدس حيث يقوم الاحتلال الإسرائيلي على تعزيز الاستيطان في المنطقة الشرقية من القدس لأجل فصلها عن محيطها الفلسطيني ومن أجل تقسيم المنطقة المقدسة مكانيا وهدم قبة الصخرة المشرفة والمسجد الأقصى وبناء الهيكل المزعوم.
وهذا الامر يعزز الصراع الفلسطيني-الاحتلال الإسرائيلي ويعزز الحرب الدينية والسياسية على القدس والمقدسات.
ان الحملة الدولية لتحرير القدس والمقدسات هي جزء لا يتجزأ من الحملات الإعلامية التي تساعد على إيصال رسالة القدس وما يحدث لها من اجرام بحق المدينة المقدسية الإسلامية العربية فهي لجميع المسلمين في كافة أنحاء العالم الذي يجب ان يدافع عنها كل الأحرار والشرفاء لتخليص القدس من الأعداء.
ان الحملة مهمة جدا في هذا الوقت العصيب الذي نشهد تراجعا في الدفاع عن القضية الفلسطينية بسبب الاوضاع الداخلية للبلاد في منطقة الشرق الأوسط بسبب أعداء المنطقة التي تريد تفتيتها وجعلها ضعيفة لذا فقوة الدول التحالف ضد العدو الصهيوني الأصلي الذي يعزز الفتن والقلائل والطائفية في المنطقة ان العدو هو الاحتلال الإسرائيلي هو أصل حكاية الفرقة في الوطن العربي.
لذا الحملات الإعلامية هامة للدفاع عن القضية الفلسطينية والقدس فهي للجميع وليست للفلسطينيبن فقط .
كل الاحترام والتقدير للجميع.
