استهداف المنشأت الاقتصادية والخدمية

بقلم الخبير العسكري الاستراتيجي / العميد الركن نجم الدين عباد

اولا : لوكنت أنا في مناطق الصراع لبنان والكيان الصهيوني لتركت استهداف المواقع العسكرية تماما كوني اعلم تماما ان الجيش مع مقدراته يخرج من مقراته العسكرية وينتشر خارج معسكراته الدائمة وزيادة على ذالك الجيوش تقوم باعمال الدفاع السلبي التي تعمل على خداع واستنزاف ضربات الطيران والصواريخ للطرف الاخر ضد الاهداف العسكرية بتمويه الاهداف الحقيقية وصناعة اهداف مشابهة .
ولو كنت هناك وطلبوا مني الرآي سأقول لهم دمروا المنشئات الاقتصادية والخدمية كونها ثابتة ولايمكن تفكيكها بسهولة وهي كثيرة خاصة في دولة الصهاينة وذات قيمة عالية وضربها مؤلم جدا واماكنها مرصودة وهي خالية من المدنين ( طبعا الصهاينة هدفهم الاول التجمعات السكانية فهذه النصيحة لاتهمهم ) وكذا اقول لحزب الله انت بضرباتك المستمرة حققت هدف نزوح سكان الشمال لكن لم تحقق ضربات موجعة للجيش الاسرائيلي كونه منتشر ومخندق جيدا ومموه جيدا جيدا
ثانيا : اسرائيل تمتلك قوة استخبارية كبيرة فهي تستطيع الرد دون استهداف المنشأت بأستهداف قادة بارزين ومن الملاحظ انها فعلا كما قال وزير دفاعهم في حالة ملاحقة قيادين حزب الله والاختراق الامني موجود لايمكن انكاره لذا انصح ان يكون مقابل كل استهداف قيادي لعناصر الحزب ضرب منشأة اقتصادية او خدمية لدولة اسرائيل ذات قيمة وازنة مع تجنب المدنين بقدر المستطاع ( الانسان المدني ام اخ لك في الدين او نظير لك في الخلق )