إيران . . و . . الأمريكانُ ولعبةُ الغميضانْ

إيران . . و . . الأمريكانُ ولعبةُ الغميضانْ

 

ا . د . ضياءُ واجدْ المهندسُ .

 

 

 هجمَ أسدٌ على وادي كلهِ حميرٌ ، جميعُ الحميرِ هربوا الا حمارٌ واحدٌ . . صارَ ينهقُ منْ الخوفِ ، تراجعَ الاسد ، والحمارُ صدقَ نفسهُ بأنهُ أخافُ الاسدَ ، ولحقَ الاسدَ … الاسد تراجعُ أكثرَ وأكثرَ ، الحمارُ زادتْ شجاعتهُ ، وطاردٌ الاسد منْ واد لواد ، ومنْ سفحٍ لسفحٍ . . وفجأةٌ ، ، ،، ، ، ، ، وجدَ الحمارُ نفسهُ بينَ قطيعِ منْ الاسود تحاصرهُ . وقفُ الحمارِ ، وقالَ لهمْ : أعلمُ أني ميتٌ ، لكنَ عندي سؤالٌ : الاسد الجبانُ الذي كنتُ أطاردهُ طولَ الوقتِ لماذا لمْ يواجهني ؟ ضحكُ الاسد ، وقالَ : أنا متراهنٌ معَ أصحابي أنْ أوصلَ لهمْ الطعامُ لحدٍ عندهمْ ، ، ، ، ههههْ هههه. هههه. . العبرةُ ، ، تبقى الاسود اسودَ ، والحميرُ حميرٌ . . . . هذهِ القصةِ تصفُ صراعَ أمريكا وإيران على أرضِ العراقِ ، وكأنَ الصراعُ لعبةَ الأطفالِ المشهورةِ ( الغميضانْ ) . . . وإلا ، ، لماذا تصرُ أمريكا على عدمِ تحويلِ مستحقاتِ إيران منْ ديونها المستحقةِ منْ بيعِ الكهرباءِ والغازِ بالدولارِ وحتى عنْ طريقِ طرفِ ثالثٍ ، ، ولا تستخدمُ مثل هذا الرفضِ في تصديرِ العراقِ النفطِ الخامِ والنفطِ الأسودِ إلى إيران ؟ ، ثمَ ، هناكَ منْ ينشرُ كواليسَ زيارةَ السودانيِ إلى سوريا ، والتي تتعلقُ بتزويدِ إيران لسوريا ولبنانَ منْ خلالِ مقايضةِ بيعِ الكهرباءِ والغازِ مقابلِ النفطِ الخامِ والنفطِ الأسودِ ؟ ؟ ؟ ؟ ! ! ، ثمَ هلْ إنَ المقايضةَ ستكونُ شفافةً أمْ هيئةَ صيغةٍ لتهريبِ النفطِ بغطاءِ اتفاقيةٍ كما تقول مصادر أمريكية ؟ ؟ ؟ ؟ ! ! ! ! ! ! ! ثمَ ، منْ يضمنُ أنَ النفطَ الأسودَ المقايضَ لا يكونُ نفطٌ خامٍ ؟ ؟ ؟ ؟! ثمَ ، هلْ إنَ أمريكا تريدُ أنْ توقعَ حكومةَ العراقِ في شراكٍ ؟ ؟ ؟ ؟ ؟ ! ! ! ! ! ! ! ! ربنا نجنا منْ غدرِ الظالمينَ . . . وانصرنا على أعدائنا المتكبرينَ . . . .

البروفيسور د . ضياءُ واجدْ المهندسُ . مجلسُ الخبراءِ العراقيِ

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار