إنه لذو حظ عظيم رضا فاطمة الزهراء عليها السلام…

إنه لذو حظ عظيم رضا فاطمة الزهراء عليها السلام…

بقلم : هشام عبد القادر…

 

اجمل المعادلات هي المعادلات الرياضية او معادلات القضاء والحكم والعدل السن بالسن والعين بالعين ..
نلاحظ المعادلات الرياضية تكون هناك عدة قواعد لحل مسائل رياضية تتنوع القواعد والوصول لنتيجة واحدة وصحيحة ‘
نريد ندخل بصلب الموضوع الجنة والنار او الشقاء والسعادة…

التوفيق والحظ أو النحس ‘
وندخل لهذه الابواب من باب الفاتحة للخير والخاتمة له ..اي فاتحة التوفيق بالحظ العظيم وحسن العاقبة ‘

كل هذه المعادلات نحصل على النتائج بالتوفيق هناك قواعد لحل المسائل معقدة وهناك مسائل حلها بسيطـ بقاعدة مبسطة ..

ونحن نريد البساطة في كل شئ نحل كل المسائل بطريقة سهلة ..لوصول لنتيجة صحيحة محتومة…

اولا السعي نسعى لمعرفة المسألة وفهم السؤال نصف الإجابة ونسعى لمعرفة الحل ‘

تم خلقنا لمعرفته اول الدين معرفته.
من عرف نفسه فقد عرف ربه..
إذا ننطلق من النفس نعرف الخالق…

النفس يوجد خير وشر
نفس ملهمة مطمئنة ونفس أمارة ..
نعمل خط تحت المطمئنة ونسميها راضية مرضية توحي بالخير ونعمل خط تحت الأمارة ونسميها أمارة بالسوء توسوس بالشر ..

نعمل خط تحت المطمئنة نجدها ترجع إلى الله راضية مرضية ..
في علين أما الأمارة. ترجع إلى سجين.

المطمئنة جنود العقل والروح والقلب متصلة بالله خير نصفيها بالصلاة والتسليم طهارة وتزكية لأنفسنا

أما الأمارة متصلة بإبليس جنود الجهل ..

هنا المسألة كيف نميز بين الخير والشر..
الخير وحي وإلهام وبصيرة ونور نهتدي إلى النور بالقلب..
الشر وسوسة وظلمة في الصدر ..

اذا المعرفة من القلب…جوهر معرفة النفس من القلب أما يكون القلب مسجد ملكوتي او يكون مسجد ضرار

القلب مشكاة وزجاجة تمحيص كلما اشتد البلاء ازداد القلب لمعانا فالصبر هو الزيت المضيئ هو دائما رفيق الحق….ولا يلقى النور الا اصحاب التوفيق و الحظـ العظيم و الذين صبروا ‘
الجنة نعمل تحتها خط ونكتب الذين انعم الله عليهم.

النار نعمل عليها خط ونضع تحتها المغضوب عليهم .

هذه المعادلات ترشدنا كل بحث وعقدة تنفتح لنا باسرار الفاتحة

الفاتحة ضع تحتها خط واكتب ام الكتاب..

وضع اسم القلب وتحته خطـ واكتب امام الحواس..

واكتب فاطمة وضع تحتها خطـ واكتب أم أبيها وقلبه وروحه..

نشاهد بالنتيجة إن القلب هو محل نزول القرآن الكريم ..

نلاحظ إن القلب هو محل النور يهدي الله لنوره من يشاء..

نلاحظ إن القلب هو جوهر الفاتحة لإنه محل التوفيق والحظ إما قلب سليم او العكس..

فلما سميت فاطمة ام ابيها اي ام الكتاب الفاتحة بالخير هي نعمة الهداية للولاية الجامعة لخط النبوة والإمامة وهي حسن الخاتمة اذا رضيت فزنا وسعدنا واذا غضبت سقطنا بالهاوية ..
نلاحظ وجود بالفاتحة النعمة والهداية ويوجد المغضوب عليهم والضالين..

نعمل خط تحت النعمة والهداية ونكتب رضا فاطمة ..
ونعمل خط تحت المغضوب عليهم والضالين ونكتب غضب فاطمة ..

اذا نتيجة المعادلات ..

فاطمة هي جوهر القلب ام الكتاب ام ابيها الفاتحة.

وهي الراضية المرضية النفس المطمئنة القلب السليم يملؤه مودتها وطلب رضاها.. وخاتمة النفس المطمئنة ترجع علين إنا لله وإنا إليه راجعون ..أما النفس الأمارة سجين …

لذالك هنيئا من عرف نفسه أنه القلب الكلي للوجود مسجد لله فيه جوهر الكتاب العظيم المنزل من عرش العقل الكلي للوجود وعرف إن الروح سبب متصل بين العقل الكلي والقلب الكلي.

وعرف إن الفاتحة هي التوفيق والحظ العظيم يسعد السعيد بالنعمة والولاية.
ويشقى الشقي بالنقمة والإجحاد ..

والتوحيد هو عدل ومعاملات والشرك هو ظلم وإجحاد ..

والحمد لله رب العالمين

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار