إسرائيل في أمريكا . . أم . . أمريكا في إسرائيل . . من يؤثر في الأخر . .

١٩ / ١٠ / ٢٠٢٣

فارس الطالب ✍️

لم نسمع من قبل عن رئيس أمريكي يتباهي بأعلانه عن صهيونيته وبهذا ألشكل ألمستفز لنا كعرب . .
يعرفون إلى أين يمكن أن ياخذنا تحيزه ألمطلق لإسرائيل كما يفعل الرئيس ( الأمريكي الصهيوني ) الحالي جو بايدن .
ولأن عقيدته الصهيونية المتجذرة فيه منذ شبابه هي ألتي تجعل منه رئيسا مزدوج الولاء والأنتماء .رئيسا
يساوي بين مصالح بلاده ومصالح إسرائيل أو حتى بعدها على نحو ما يحدث في غزة الآن .

كما لم نسمع من قبل عن وزير خارجية أمريكي يحرص على تقديم نفسه لمن يلتقيهم ويتباحث معهم من رؤساء الدول والحكومات العربية حول سبل إدارة أزمة بمستوى خطورة وحساسية وتعقيد أزمة الحرب على غزة الأن . مثلما يفعل وزير الخارجية الحالي انتوني بلينكن بإعلانه لهم عن ديانته ( اليهودية ) وهو أمر لا يخصهم ولا يعنيهم بقدر ما يهمهم ما جاء من أجله ليعرضه عليهم أو ليستشيرهم فيه وكأنه يريد بإعلانه مسبقا عن ديانته ألتاثير بها عليهم وليجعلهم يقدرون أن تعاطفه مع إسرائيل ومع مواقفها ومطالبها ومخاوفها هو ما يجب عليهم أن يتوقعوه منه.

وهكذا هم وغيرهم من كبار أركان هذه الإدارة الأمريكية يتصرفون على نفس الشاكلة سواء جاهروا بإنتماءاتهم وتحيزاتهم الصهيونية وبديانتهم اليهودية صراحة او لم يعلنوها . .

كان التساؤل دائما مطروحا علينا ومنذ أمد بعيد . .

من يؤثر في الآخر اكثر ؟ ( أمريكا تؤثر في إسرائيل أم إسرائيل تؤثر في أمريكا ) ؟ ولم تكن هناك أجابة قاطعة وحاسمة على هذا التساؤل المهم حتى جاءت أزمة غزة الأخيرة لتجيب على هذا التساؤل بما يقطع الشك باليقين . ولتضع الكثير من النقاط على الحروف حتى لم يعد سرا خافيا علينا ( من منهما يؤثر أكثر في الآخر ). وأن علينا بالتالي ألانستغرب بما يحدث . وأكرر وأقول أنه لو لم يكن هؤلاء المسؤولين الأمريكيين الكبار بشرا كسائر البشر . ولم يكونوا مزدوجي الولاء والأنتماء لثأروا وتحركت ضمائرهم ومشاعرهم الأنسانية ولكان لهم موقف أخر أزاء ما يحدث في غزة من فظائع مروعة ومن جرائم ضد الأنسانية على أيدي النازيين الجدد ممن يمسكون بزمام الأمور في ( تل أبيب ) .

نوايا ومخطط إسرائيل وبرعاية أمريكية وكالأتي . .
١ _ أجتياح بري واسع لقطاع غزه . . و السيطرة على نصفه . .
٢ _ كسر قدرات ال قسام العسكريه و السرايا المقاومة .
٣ _ أغتيال كامل لقادة الفصائل العسكريه و عائلاتهم . .
٤ _ بناء خط دفاع حديدى يمثل حاجز عسكرى بين ما تبقى من غزه و المستوطنات . .
٥ _ إعادة الأعمار بعد نزع أعصاب قطاع غزة . .