أبعدوا السياسية والطائفية عن الرياضة العراقية …!؟
أبعدوا السياسية والطائفية عن الرياضة العراقية …!؟
جواد التونسي
فبراير 2, 2024
أن اسلوب المنطق والعقلانية في أن تبعدوا الطائفية والسياسة عن الرياضة العراقية , كما هو معمول بها في أغلب دول العالم المتقدمة وحتى الدول النامية , الرياضة هي اثمن الطرق في تقديم صورة البلد الحضاري وهي اعظم الفرص وادقها لتقارب الشعوب لبناء علاقات انسانية طيبة , وخير مثال على ذلك ” تلقى فريق تنس الطاولة الأمريكي دعوة لزيارة الصين أثناء تواجده في ” ناغويا اليابان ” في عام 1971 لحضور بطولة العالم 31 لتنس الطاولة حيث ان الصين قد وظفت الرياضة للتصالح مع الولايات المتحدة الامريكية ولعبت الرياضة دورًا مهمًاً في الدبلوماسية العالمية , وغالبًا ما تضمنت شعار «الصداقة أولاً- المنافسة ثانياً ” خلال سنوات العزلة, في المقابل تجد البعض من النفر الضال و المحسوبين على الاعلام والصحافة ونسبة قلية من المشجعين الذي عكسوا صورة سلبية عن ثقافة وحضارة الشعب العراقي اثناء بطولة آسيا لكرة القدم في الدوحة , وخاصة مباريات الاردن والعراق في الدور الإقصائي , الذي أخذ الشحن والضغط غير المبرر قبل المباريات وبعد الخسارة من قبل بعض المشجعين , واعلاميي الصدفة , للضغط على مدرب ولاعبي العراق , على عكس أكثرية الجماهير الواعية التي شجعت المنتخب العراقي بروح وطنية ورياضية عالية ,على عكس ما ظهر به اولئك الغوغاء من النفر الضال الذين تحدثنا عنهم في مقال سابق عنوانه “بعض الاعلام الرياضي المرتزق ” ولهم مآرب اخرى قد دفعتهم بعض الجهات والاحزاب للعمل مثل هكذا تصرف مشين بحق الكرة العراقية , فأي قبح يحضر في مفهوم الرياضة سيبقى هو المرفوض كما سيبقى هو المشهد الممقوت الذي يتعارض مع كل تلك القيم الحضارية والانسانية والاخلاقية التي تميزت بها لعبة كرة القدم , وخاصة لدى الجمهور العراقي الذي توحده كرة القدم العراقية بكافة اطيافه في الدورات والبطولات , ” شجع من تحب وأعلن عاطفة الانتماء لمن تهوى وتعشق , فهذا من حقك كرياضي لكن ما ليس من حقك أن تجعل من هذه الرياضة مناخاً عدائياً تصادمياً , هكذا لمجرد أن مفهوم الوعي لديك لا يقبل بالآخر وبحقوقه المشروعة, سنوات والشعب العراقي الاصيل العريق في الثقافة والتحضر , وهو يعاني من هواة التعصب والطائفية , سواء بالدوري العراقي او في البطولات الرسمية وهو يعاني من شتمهم ومن عدائيتهم, بل يعاني أكثر من سلوكيات سوداء لا تليق لا بكرة القدم العراقية كلعبة شعبية اولى , ولا بروحها العالية كقيمة أخلاق ومحبة وتسامح.