يا أيها النهر الحزين .. بكربلاء.

 

 

 

يا أيها النهر الحزين ..
بكربلاء..

 

زهير جبر التميمي

 

ماذا تقول إذا أُريد جواب؟
فالقربة العطشى
بقربك باكية
والراية الحمراء
تئن مصاب
وهناك من خلف النخيل
حكاية
أجزائها في القلب
تلقى عتاب
أجزائها
كفي شهيدٌ إرتقى
للعالمين منارة وقباب
وهناك عينٌ
قد تفجر ضوءها
وتلاشى من وهج
اللقاء غياب
يا أيها الجسد
المسجى ضامئاً
قد إصطفاك الله
بحسن مآب
يكفيك من فضل
العطاء كرامة
قد كنت في كل الزيارة
للحسين مدخلاً وإياب

 

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار