الفنان .. وضبط المصنع)
(أبراهيم فرحات
مصر
لم يتحدث الناس ويطعنون فى شخصية مثلما فعلوا مع الفنان ، تارة هو سكير عربيد ،وتارة لاتكفيه إمرأة واحدة ولا يحب الإستقرار ، وتارة هو متوحد بعيد عن الناس ، مع إتهامه بعدم الإعتناء بنظافته وهندامه وما أسموه خطأ بالبوهيميه المفرطة …
الفنان (الحقيقى) هو إنسان يحمل أعلى مشاعر بالمجتمع ، تسعده كلمة ، توجعه كلمة عابرة بلا قصد ، من يبتسم له يتقرب إليه كقطة ، مشاعره رقراقة ، لا يهتم بجاه وثروة ، يكسب ليقتات ويحيا كوسيلة للتواصل مع كل إنسان بهذا الكوكب .. لا يميز إنسان ولا دين ولا عرق ولا جنس …
يسعي لأن يكون رمز للتسامح فى عالم تحكمه المادة ، قديفشل مرة ! ولكنه ينجح مرات ومرات ….
المرأة فى حياة الفنان هي الحياة ، ومن أكثر السعداء من النساء من تتزوج وترتبط بفنان يفهمها وتتفهمه ، تتركه مع التوحد فى أوقات ثم يعود لها رجل يحتويها ، يهدهدها … يبدد حزنها فى جلسة على شاطىء البحر ينظر لعينيها ، تبتسم ،تطمئن وتعود كضبط المصنع …
والسؤال الأخير كم إمرأة ترتضى حياة الفنان ؟