الأيَّامُ تَترا؛

 

 

نعمة العزاوي 

 

الأيَّامُ تَترا، والخديعةُ ماسكةُ الإدارَة.
فلَطالمَا سنمَت الحرباء الاستشارة،
حتّى تبيَّنَ أنَّ الألوانَ مجاجُ مُروجِ الرُّؤيا،
وإلّا فكيفَ نَرى قوسَ المَطرِ يَعلُو السَّراب؟!
ويُنعَتُ نباتُ الحَسَكِ بوداعةِ اللّبلاب؟!
أيُبدَّلُ وِشاحُ الطَّاووسِ بخِضابِ الغُراب؟!
عذرًا ويسمى تماهي الإمِّعات بصوتِ العُقاب؟!
أيا بؤسَ العشِيرِ إذا ما وسدت لدِلال الكَرم،
فناجينُ السُّحتِ، وكؤوسُ الفسادِ بلا حِساب
معَ كلِّ الأَسَى، وولوج النَّخر في جذع الحَشى.
سيخرجُ الفَينيقُ يومًا من أعالي الرواسِي،
صافًّا جناحَيه، وبعينِ الحِدَّة، تقبضُ مَخالب الحِساب.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار