أنواعُ الأسقام.

 

نعمه العزاوي.

 

كلُّنا يُعاني،
إلا أنَّ الأوجُه مختلفةٌ،
فمنها الضَّاحكة، خيالة ظهور الكبدِ،
ومنها كالجِدارِ،
حمَّالة لافتاتِ الحُزْنِ،
وبينهما شتّان القصصِ
وروايات قِبلَ التجرعِ.
انظر بعينِ سالكاتِ رقودِ أهل البلاءِ
قبلَ أن تتوهَ في مُردياتِ الهوى
فكم من عجلةٍ مسرعةٍ
أكلنا لحمَ قائِدها تَهكمًا؟!
ولو علِمنَا لَبكينَا حتّى
وكأنّنا أهلُ ذلك المصابِ الجللِ.
وكم بمثلِ تلكَ السّرعةِ
آخذونَ أرواحَ الناسِ…. سُفهاء.
الذي سهرَ الليلَ مع المعلولِ عليلٌ،
والذي شُفِيَ مُتناسيًا كأنّهُ الأبدُ.
أيا ليتَ الناسَ يَحمَدونَ
أنّ طابورَ الموتِ صامتٌ
لا يَصدحُ بأسماءِ الفائزينَ بهِ عنوةً.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار