تقرير … مـظلومية الإمام الحسين بن علي عليهما السلام..صراع بين الحـق والبـاطل لليوم

*تقرير مختصر عن المؤتمـر الدولي الثاني
الذي إنعـقد عبر منـصة الـزوم بعنـوان…..
مـظلومية الإمام الحسين بن علي عليهما
السلام..صراع بين الحـق والبـاطل لليوم*

تقارير “جدار نيوز”

✍ عبدالله علي هاشم الذارحي

♕تحت ذلك العنوان وعبر منصةالزوم قام ملتقى كتاب العرب والأحرار بالشراكة مع الأصدقاء الإستراتيجين للملتقى.. بعقد
المؤتمر مساء امس الأربعاء 1محرم
1445هـ الموافق 19يوليو 2023م

♕حضر المؤتمر كل من:-
*العميد/حميد عبد القادر عنتر-مستشار رئاسة الوزراء، رئيس الحملة الدولية لفك الحصار عن مطار صنعاء الدولي..
*الأستاذ/ السيد حسن مرتضى-المنسق العام للمؤتمرات الدولية في ملتقى كتاب العرب والأحرار..
*عبدالرحمن حسن فايع – كاتب ومحلل سياسي..

*الدكتوره /ماجده الموسوي- ناشطة اعلامية ورئيسة موقع صدى الولايه..
*الأستاذ/ أشرف ماضي – كاتب وصحفي
اعلامي..
*الدكتور/ عصام العماد – عالم وباحث
واستاذ الحوزة العلمية في قم المشرفة..
*الأستاذة/دينا الرميمة – كاتبة وناشطة..
العقيد/يحي أحمد سفيان – كاتب وباحث..
*الأستاذ / هشام عبد القادر عنتر – كاتب
وناشط ورئيس فرع الإتحاد العربي للإعلام
الإلكتروني في اليمن..

*الأستاذ / محمد حسن زيد – كاتب وناشط سياسي..
*الأستاذ/عبدالله علي هاشم الذارحي –
كاتب وناشط إعلامي ومقرر المؤتمرات الدولية بملتقى كتاب العرب والأحرار..
*الدكتورة/ صفاء قدور – استاذة العلاقات
الدولية والدبلوماسية في جامعة الشام..
*القاضي/عبد الكريم – عضو رابطة علماء
اليمن وكاتب وباحث وناشط سياسي..

*الدكتورة/ نجيبة مطهر- مستشار رئاسة الجمهورية لشؤون المرأة..
*فضيلة الشيخ/حسن عياد – إمام بلدة عيترون..
*الأستاذة/رهام القيق – ناشطة في الدفاع
عن حقوق الأسرى ومظلوميتهم بفلسطين.
*الأستاذة/ منى المؤيد – كاتبة وناشطة..
*فضيلة العلامة/عدنان الجنيد – مفكر وكاتب ورئيس مجلس التصوف الاسلامي في اليمن..

*الأستاذ /صادق المحدون – وكيل وزارة التربيه كاتب وناشط سياسي..
*الأستاذة /ابتهال محمد ابو طالب- كاتبه وناشطة سياسيه..
*الأستاذة/ منى المؤيد كاتبة صحفية من وكالة سباء..
*الأستاذة/ ايمان عبد الرحمن الرميمه – ناشطة وباحثه اجتماعيه..

♕هذا وبعد ان عرف الحاضرون بأسمائهم بدأت في الساعة التاسعة من مساء امس الأربعاء1محرم الحرام فعليات المؤتمر
والندوة الثقافية تحت ذلك العنوان..
بالسلام الوطني.. بعد ذلك القى العميد/
حميد عبد القادر عنتر كلمة الإفتتاح
محييا الجميع وشاكرا لهم حضورهم
مرسلا تعازية الحارة لقادة محور المقاومة
واحرار دوله خاصة والعالم كافة بمصاب
إستشهاد الإمام الحسين(ع) واهل بيته
والأحرار الذين ثبتوا معه في كربلاء..

*واشار الى ان هذه الندوة الفكرية تنعقد اليوم الذي فيه بدأت مراسم كربلاء تقام
وأجواء عاشوراء القت بظلالها على العالم،
مبينا ان معركة كربلاء كانت لازمة كونها
بين معسكر الحق بقيادة الإمام الحسين
بن علي(ع)ومعسكر الباطل بقيادةالفاسق
والعربيد الملعون يزيد بن معاوية وأمثاله،
وتحث العميد /حميد.. عن خروج الإمام
من المدينة مستشهدا بأقوال الإمام عند
خروجه وان خروجه كان لازما ولولا ثورة
الإمام الحسين(ع) ماقام للدين قائمة..

*وأن ثورة الإمام تجري في دمائنا،وهي
مصدر الهام للثوار في كل انحاء العالم
مستدلا على ذلك بتأثر “غاندي”بالإمام الحسين(ع) وأورد بعض اقوال” غاندي” عن الإمام.. وربط العميد في ختام كلمته
بين معناةوخذلان وصمودوثبات وانتصار
الإمام الحسين(ع)وبين كربلاء اليمن التي
مازالت تجسد كل ماحدث بكربلاء الإمام..

*وقارن بين ضريح ونسل الإمام الحسين
(ع)وبين ضريح ونسل الملعون يزيد..
مؤكدا على ان ثورة الإمام باقية والى
ضريح الإمام تأوي اليه ملايين الأنام كل
عام وان نسل الإمام منتشرون في العالم،
بعد ذلك ادار نقاش وأتاح فرصة الحديث
للحاضرين سواء الحاضرين في الندوة أو
الذين لم يتمكنوا من الحضور وارسلوا
مشاركتهم مسجلة وتم فتحها بالندوة..

♕وبما انه من الصعب عليا ان اذكر لكم جميع ما أورده الأخوة والأخوات بالندوة
وخشية الإطالة عليكم، فإني سأورد لكم بإيجاز أبرز كلام الحاضرين والحاضرات في الندوة وما ورد واستمعنا له بالرسائل
الصوتية التي ارسلها من لم يحضرها..

1- الكلمة الأولى.. للدكتورة/نجيبة مطهر..
وبدأت كلامها بقولها”الإمام الحسين (ع) مدرسة لقيم الحياة”تمرُّ السنون وكل عام نحيي أيام عاشوراء وتعلمنا من هذه المناسبة أنه محطة في حياة الإنسان تبث في روحه مشاعر الالتزام بطريق الإسلام الصحيح الذي جاءبه الرسول الأعظم(ص)

“واشارت الى ان”ذكرى مقتل الإمام الحسين (ع) تبث فينا روح صرخة الحقّ والحريّة كلما تذكرنا تضحيته، فمدرسة الحسين شاملة لمعاني التضحية والفداء، وهي حركة إسلاميّة ناصعة انطلقت على أساس الحفاظ على سنة الله ورسوله (ص)، خطاً قوياً لكلّ الأجيال بوجه الظلم والطغيان، انتصاراً للحق والعدالة ودحضاً للباطل”واوردت ملخص بسيط لقيادة القائد الإمام الحسين(ع) ومكانته وقالت
“إن الطريق الموصل الى هذه المكانة
الموصل المرموقةمفعم بالتضحيةوالفداء.
وذكرت ماتعلمناه من الإمام الحسين(ع)

وفي ختام كلمتها اكدت على ان”سر خلود الثورة الحسينيّة يكمن في انّهكانت ثورة ربانيّة خالصة لوجه الله الكريم ، وانّها كانت من الأحداث التي قدّر الله لها ان تحدث منذ الأزل. فقد كانت مرتبطة ارتباطاً مباشراً بالمشيئة الالهيّة”

2- بعدذلك تكلم الأخ/عبدالرحمن فايع
بداء كلامة بالشكر والتحية للحاضرين
مرسلا تعازيه للجميع.. وقال”إن هذه
المناسبة تحل علينا كل عام لنستفيد منها
ومن تلك الفاجعة التي هزت العالم بذلك
الوقت ومازالت تهزه لليوم… تتكرر بعدة
دول عربية خاصة التي ترفع صوتها ضد
الطغاة.. وضرب مثلابما يحدث في اليمن..

*وطالب الشعوب العربية ان تعي ماحدث
في كربلاء للإمام الحسين(ع) وأن الدماء
انتصرت على السيوف، واستنكر مواقف
بعض الأنظمة العربية القمعية والخانعة
لدول الإستكبار منذ عقود، مشيدا بدور
وبطولات احرار المقاومة في فلسطين
واليمن وكافة احرار دول المقاومة عليهم
ان يسيروا على خط الحسين لينتصروا..

3- اما الأخت/ رهام القيق.. فقد بدأت
كلامهابقولها”عندما نتحدث عن المظلومية
نتحدث عن الإمام الحسين (ع)الذي فجر
ثورته ضد الظلم والطغيان…” ولم تتمكن
من اكمال مشاركتها لإنقطاع إتصالها بنا..

4- انتقل الكلام للدكتورة/ماجدةالموسوي
وبدأت مشاركتها بقولها”عظم الله أجورنا
وأجوركم في مصاب الإمام الحسين(ع)
وأهل بيته وأصحابه”ثم حيت الحاضرين وشكرت العميد حميد عنتر والأخ حسن
مرتضى على اقامة هذه الفعالية.. لعلنا أن
نأخذ بعض أجر من يقومون بإحياء
ومقامات الإمام الحسين(ع)

*وأشارت الى أننا في هذا اللقاء أصحاب القامات والعلم بثورة الإمام(ع)التي كانت مجددة للإسلام بعد الإنحدار الذي وصل اليه من تولى الحكم الأموي من الفسق والكفر والفجور وووو…الخ ومانراه اليوم كنا نشعر به في وجود الإمام الحسين(ع)
وقالت”نهضة الإمام الحسين كانت فارقة
في التاريخ الإسلامي، ومحطة من محطات الصراع بين الحق والباطل”

*وبينت ان الإمام الحسين..لم يكن هدفه
الوصول الى السلطة وانهاء خلافة بني
فلان..بل كان هدفه ابعد من ذلك.. فثورته
فتحت بابا واسعا امام منهج جديد،
واشارت الى ان الهدف الذي اختاره الإمام
صالح لكل زمان ومكان،فكل يوم عاشوراء
وكل مكان كربلاء، وأكدت على ان الإمام
الحسين(ع) لم يكن للمسلمين ولاللشيعة
بل للعالم كله..

*وختمت كلامها بربط واقعنا وحاضرنا
في مقاومة الظلم والإحتلال والتكفير
بالإقتداء بنهج وثورة الإمام الحسين(ع)
التي كانت خالصة لوجه الله تعالى وانها
معينا لاينضب.. مشيدة بما حققه احرار
المقاومة في لبنان من انتصارات متتالية
بعد انتصار1982.. وقالت”نحن نكتب
التاريخ وعلينا ان نكتبه بمسؤلية لأنه
سيكون للأجيال القادمة السائرة على
نهج الإمام الحسين(ع)..

5- ثم كانت الكلمة للأخ /أشرف ماضي
بداء كلمته بالسلام على الجميع..وقال
“ثورة الإمام الحسين(ع)هي منحة ربانية
وثورة2يناير في مصر كانت امتدادالثورة
الإمام الحسين.. فحسني مبارك كان يود
توريث الحكم لإبنه.. وأن في مصر الآن
ثورة تنويرية للإقتداء بنهج الإمام وآل
البيت النبوي..

*وتحدث عن كربلاء اليمن وعن واقعها الآن في الهدنة شبهها بقميص عثمان،
ساردا قصة ماحصل بعد مقتل عثمان ورفع المصاحف في صفين وخدعة
التحكيم.. واستغرب من الغموض الذي
يكتنف المشهد اليمني والموت البطيئ
لشعب اليمن.. مؤكدا على احياء الغدير
وعاشوراء في مصر.. وان ثورة الإمام
هي ايقونة كل الثورات في مصر وشمال
افريقيا، وان التجدين الذي تلقوه في
المدارس بداء يتلاشى ويضمحل..

*وختم كلامه بالتأكيد على ان الدولة
الأموية كانت دولة مسيحية وان بالشام
كنيسة اسمها كنيسة معاوية..واورد بعض
الأمويين(رجم الكعبة بالمنجنيق كرتين،
ووقعة الحرة،وكربلاء وو. الخ)كلهاجرائم
داعش، وان معاوية مات وعلى بطنه
الصليب.. هذا هو التاريخ وعلى شعوب الأمة ان تصحو من غفلتها..

6- ثم استمعنا لمشاركة العلامة/عصام
العماد.. الذي حياوعزى الجميع.. وتكلم
عن ثورة الإمام الحسين(ع) رابطا لها
بقصة ذو القرنين وبالأيآت التي وردت بسورة الكهف..وبين ان ثورة ذو القرنين وثورةالإمام ثورات كبرى تتكرر بكل زمان
ومكان.. والسبب وجود الصراع بين الحق
والباطل.. وان الله اراد من هذه النماذج
ان تكون واضحة ليستدل بها الثائرون..
وأثنى على قادة المقاومة بإيران ولبنان
واليمن فهم قادة لثورات الحق ضد باطل
يأجوج ومأجوج… وأكد على ان العاقبة
والنصر والفتح المبين والغلبة للمتقين..

7- ثم كانت الكلمة للأخت/دينا الرميمة..
بدأتها بالسلام على الحاضرين وعزتهم
في مصاب الإمام الحسين(ع) وقالت ان
ثورته كانت ثورة الحق ضد الباطل وثورة
قدمت للثوار بكل زمان ومكان الكثير منها
الصبر والصمود والثبات والإباء والإنتصار
وقدم رأسه الشريف وآل بيته ونسائه ثمنا لها.. وقدم منهجا لكل الثوار..

ودللت على ذلك بأدلة كثيرة خاصة ان كل
ماحصل في كربلاء الإمام الحسين(ع) هو الذي حصل بالفعل لآل الرميمة من جرائم بدايةالعدوان ورأته على الواقع رأي العيان
ورأيناه في الدريهمي ورأينا الباطل انهزم
وبعض المغرر بهم عادوا الى حظن الوطن
بعد ان كانوا بصف يزيد وان الطغيان لن
يستمر وسينتصر الحق على الباطل…

8-بعدها كانت الكلمة للعقيد/يحي احمد
سفيان.. بدأها بالتحية وتقديم العزاء
بمصاب الإمام الحسين(ع) وقارن بين
الإمام الحسين والملعون يزيد.. وان ذرية
يزيد انقرضت وكانت اشبه بمواليد الكلاب
ولم نجد لها تكاثر.. وان ذرية الإمام بكل
دول العالم.. وبين واقع ضريح الملعون
يزيد وضريح الإمام.. وقال هذه كرامات
من كرائم الله التي ينعم بها على اوليأه
وان العزة لله ولرسوله وللمؤمنين..

*وتحدث عن ثورة الإمام الحسين(ع)من منظور اخلاقي مستدلا على ذلك بقول
النبي محمد صل الله عليه وآله وسلم
(إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق) وقال
هنا حصر وقصر، فالأخلاق الفاضلة لاتجتمع الا في نبي او وصي او في قلب
رجل امتحن الله قلبه للإيمان.. وأن الإمام
في مقام النبي.. واخلاقه هي اخلاقه
وان الأخلاق تمثل منتهى الكمال البشري
ولايصل الى الكمال الا المعصومين..وثورة
الإمام كانت ثورة اخلاقية..

9- ثم كانت الكلمة للأخ/هشام عبدالقادر
عنتر.. وبدوره بداء كلمته بالتحية والعزاء
وقال”كل قضية في التاريخ هي في كتاب
وكل مظلوم لابد ان ينتصر بالإمام.. لأنه
امام الحاضر والباطن.. واقسم الله به
في قوله تعالى(والفجر وليال عشر……)
وقال ان المقصود بالليالي العشر هي عشر
محرم.. واشار الى الصراع بين الحق والباطل..وان كل مالدينا هو من عاشوراء
وأن ثورة الإمام الحسين(ع)كسفينة نوح
التي حملها الإمام في كربلاء بصورة
مصغرة.. والكل منتظر للفرج ولن يتحقق
الا بنهج الإمام.. “ولم اتمكن من متابعة
مشاركة الأخ هشام ومن اتى بعده بسبب
انطفاء الكهرباء لديا لمدةثمان دقائق…

10- عدت بعد عودة الكهرباء الى الندوة
وكانت الكلمة لكاتب التقرير/عبدالله علي
هاشم الذارحي.. بدأت بالإعتذار للحضور
وحييتهم وشكرت حضورهم وعزيتهم في
مصاب الإمام الحسين(ع)الذي نعى نفسه
للأمة وترك لها منهجا تسير عليه لمقارعة
الطغاة،وربطت كربلاء الإمام بكربلاءاليمن
وكماانتصرت الدماء في كربلاء الإمام(ع)
على سيوف الملعون يزيد ستنتصر دماء
الشعب اليمني قريبا على تحالف العدوان
ومرتزقته وان زوال الطغاةورحيل المحتل
بدماء شهداء الحق انكتب..

11-بعد مشاركتي استمعنا لكلمة الأخت/
صفاء قدور.. التي بدأتها بالصلاة والسلام
على رسول وآله.. وشكرت القائمين على
الندوة والحاضرين.وقالت”الإمام الحسين
هو شهيد الحق ضد الباطل،وأن الدين جاء
للإرتقاء بالإنسان من التناحر الى التراحم
وان رسول الله صل الله عليه وآله وسلم
نشر الدين بطريقة راقية؛ ووصفه الله
بأنه على خلق عظيم..

*وان الإمام الحسين(ع) خرج ثائرا ضد
الظلم والفساد والإفساد الأموي..وان ثورة
الإمام شاملة لهذا الإرتقاء بالإنسان ليكون
خليفة الله في الأرض،وثورة الإمام كانت
لإصلاح الدين والحياة بعزة وكرامة وقدم
روحه ثمنا لذلك،وصار الإمام الحسين(ع)
قدوة للأحرار وللثائرين في العالم وانتصر
الدم على السيف والحق على الباطل..

12-بعدها كانت الكلمة للقاضي/عبدالكريم
الشرعي..بدأها بالسلام والإعتذار عن تأخر
دخوله من البداية لصعوبة في النت..وقال
“مظلومية الإمام الحسين تتكرر احداثها
وادوارها ضد الإسلام الحنيف”وتابع قائلا
الأ فضلية التي يجب ان نذكرها هنا هي
– للخمسة اهل الكساء- وهم الذين ذكرهم واختصهم الله في آية المباهلة..واختارهم
لمباهلة نصارى نجران.. الذين امتنعوا عن
المباهلة ورضوا بدفع الجزية…

*وواصل كلامه مشيرا لما تعرض له اهل الأفضلية من مكر وخديعة بعد غدير خم
في السقيفة وما بعدها وصولا الى الجَمَل
وصفين ومقتل الإمام علي(ع) ومابعده
من مكر وخديعة وخذلان للإمام الحسين
من اهل العراق وصولا الى كربلاء وماصار
بعدها لأهل بيت الإمام ولرأسه الشريف عند الملعون يزيد واعوانه الذين خرجوا
عن تعاليم الإسلام.. وربط كل ماسبق بما
يحدث من عدوان وحصار على اليمن وما
يحدث من عداء لدول المقاومة.وانهابنهج
الإمام الحسين انتصرت وستنتصر نصرا
مؤزرا على اتباع الملعون يزيد..

13- ثم كلمة لأخ/محمد حسن زيد..
فبعد ان وجه التحية للحاضرين.. قال
الحديث عن الإمام الحسين(ع)حديث ذو
شجون.. وركز في كلمته عن الذي جرى
بعد كربلاء.. فما جرى من صراع كان بين
محور المقاومة ومحور الممانعة الذي اخذ
موقف من بني هاشم، وان الإمام الحسين
واجه الإستكبار الأموي نيابة عن الأمة،وما
حصل من قتل واستباحة لآل البيت كانت
كارثة على الأمة،واتبعها موقعة الحرة..
واشار الى ان السكوت في تلك المرحلة
اتبعه سكوت.. وشدد على الأمة ان توجه العداء للصهيونية العالمية…

♕ماسبق كان ابرز ما ورد في مشاركة
الأخوة والأخوات..علما ان الندوة استمرت
اكثر من ساعتين وكان باقي علينا الإستماع لتسجيل مشاركات الأخوة
فصيلة العلامة/عدنان الجنيد والشيخ/
حسن عياد.. ومشاركة الأختين/رهام
القيق و/ابتهال ابوطالب… واعتقد ان
مضمون هذه المشاركات قد وردت في
ماأوردته من كلام للـ 13فيما سبق.. لهذا اعتذر منكم عن ايرادها لطول التقرير
واختصارا للوقت والجهد الذي بذلته في
كتابة هذا التقرير الذي استغرق من ثمان
ساعات فلا يكلف الله نفسا الا وسعها..
مع خالص شكري وتحياتي للجميع والله
من وراء القصد هو حسبنا ونعم الوكيل؛^

♕اخوكم/عبدالله علي هاشم الذارحي..
مقرر المؤتمرات والندوات بملتقى كتاب
العرب والأحرار..؛

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار