واضاف ان “ذي قار تشهد استقرار امنيا وسياسيا كبيرين وتم افتتاح مديرية شرطة في شمال الناصرية”.
الابراهيمي علق حول ماحصل في ناحية بصينة، بالقول “ماحصل في ناحية بصية هي مجموعة من عشائر المحافظة ذهبت الى هناك لتظاهر للتعبير عن رأيها على المراعي في تلك المنطقة اما واقع الامر فان العراقيون متساوون في الحقوق والواجبات ومن حق كل محافظة واي فرد يمتلك في المحافظة الاخرى والمراعي مفتوحة”.
واشار الى ان “الاشكالية التي حصلت تم احتوائها من عقلاء القوم والحكومة المحلية بشقيها التنفيذي والتشريعي وتم الاتفاق مع محافظ المثنى ان كل الخلافات التي تحصل بين المحافظات يكون مرجعها الى الدستور والقوانين النافذة”.
وتابع الابراهيمي، ان “رئيس مجلس محافظة ذي قار شكل وفداً وانتقل الى محافظة المثنى والتقى بنظيره وتم التفاهم على حل الاشكاليات بين المحافظتين”.  
واردف “كما جه رئيس الوزراء محمد شياع السوداني وزير الداخلية عبد الامير الشمري بالحضور الى محافظتي ذي قار والمثنى وكان لنا اجتماع مع الوزير بحضور رئيس المجلس والمشايخ وتم التباحث على هذا الامر وانتهت المشكلة”.