نزوة الخيبة
بقلم : أعراف حسين حسن
بعُد فؤادي الى حيثُ مائرا. والقيتهُ علىَ سقفًا يِشَوك لمنحرا
والُصبحْ يِرّش البَغْش مفلوكا. ونزوْةٌ ضحُى يِسكنْ معبرا
وكأس اطَويّ بهِ مِن مَاْطوا وأحِر شوق الحِنْينُ مُنهكا
ليِت شِعْري كِيفُ فَعُلَ بكِ زمِانا. وانْهكِ كِعَجوز فِقدتُ أمِلً بِشبابها
ووقِدتَ نَار لِهيبُ بكَ فُجاجا. ودخل فَيهاضِنينُ مِنُ اِشواكها
وقِدْ ضَحت بِكل ما فَي أفواها. واشَعِلت النْيَرانْ بِكل احساسها
خِطا المَكان الذَي بأماكنها تغادرا. ولو اوشَكت حبلً منْها اقرانا
وتِناولتُ رغِيفً مِنْ خيبةً كِثيرا. ضِنْتَ انْ يِكونْ مِعها أِنسانا
شِخصًا مِا بِقربَها قِدّ عَاْد يِبكيها. فِجأ لجِأ الِى هِروب مِسرعا
واحِزنتَ كصحراء في غيِمةً أِذلتها. وتنِوب وتودُ مِا تِحمًلهُ مِن حظا
زر الذهاب إلى الأعلى