ذَاتِ الرَّجْعِ

(( ذَاتِ الرَّجْعِ ))

بقلم : سعد البيتنكس / تركيا

 

عـذَرتُــــــــــــــــــــــــــــــــــــــكَ
و
عَـــــــــــــــذلْـــــــــــــــــــــــتـــــــُــــــــــــــكَ
من زمـــــــــــــنٍ احتـــــــــــــدمَ فيــــــــهِ الأســــــــــى
سِيَّــــــــــــــــانِ امســــــنا ويــــــومنـــــــــــــــــــا
رابـــــــــــــــني الـــــــــــــــــــــرَّجْــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــعِ
الَّذِي هُمْ فِيهِ مُخْتَلِفُونَ
كــُـــــــــل شــــيء فــي الـوجـــــــــود كان موجود
فوضى الأفــــــــــكــــــــار
لم يـاتــــــــوا بـــجديـــــــــــد
حتـــــــى الوردة المــــــهداة الى الغانية
حتــى الخَليلانِ
كــــــــلُ ما فاض من مكــــامنهُم
بعض ثقافات و خردوات نطق
حدث من قبل آلاف السنين
حتى أشعارنا
هو نفس الشعور
قالهُ من قبل قيس وَهُوَ مَكْظُومٌ
تتلمسَ
نتلمسَ الكون,,,, ذَاتِ الرَّجْعِ
مولودٌ ملفوفٌ بخرقةٍ بيضاء
ميتٌ ملفوفٌ بكفنٍ ابيض
هذا يرجع الى باطن الارض
وذاكَ يرجع الى فوق الارض
هُنا قتلوا هُنا ذهبوا هُنا ناموا.
هنا ,, هنا … هنا .
هنا المربد
هنا البصرة
وهنا كان الشعراء يجتمعون
هناك كان المتنبى ,وقرطاسهُ
والفرزدق ,هذا الذي تعرفهُ
واليوم , اليوم
ياس وعارف وعمر ووليد وعماد
وانا الحشري
كل شىء ينعاد
كأننا في تناسخ ورجعات
لم ناتي بجديد
السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ
ذَاتِ الرَّجْعِ
كل شىء رجع رجع
الرجع

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار