لقي 12 عنصراً من قوات النظام السوري مصرعهم، بينهم ضابط، في هجوم انتحاري نفّذته هيئة تحرير الشام،

لقي 12 عنصراً من قوات النظام السوري مصرعهم، بينهم ضابط، في هجوم انتحاري نفّذته هيئة تحرير الشام،

امن: متابعة/ جدار نيوز.

لقي 12 عنصراً من قوات النظام السوري مصرعهم، بينهم ضابط، في هجوم انتحاري نفّذته هيئة تحرير الشام، وفقاً للمرصد السوري لحقوق الإنسان. وقع الهجوم يوم الأربعاء في ريف اللاذقية الشمالي، وهو الهجوم الأكثر دموية على قوات النظام في المنطقة منذ العام الماضي.وأوضح المرصد أن العملية الانغماسية، التي استهدفت مواقع تابعة لقوات النظام، نفّذها عناصر من هيئة تحرير الشام (المعروفة سابقاً بجبهة النصرة). وأشار رامي عبد الرحمن، مدير المرصد، إلى أن هذا الهجوم يأتي في إطار تصعيد عسكري بدأته هيئة تحرير الشام منذ بداية الأسبوع، والذي تخللته عدة هجمات على مواقع النظام على جبهات مختلفة.تسيطر هيئة تحرير الشام وفصائل معارضة أقل نفوذاً على نحو نصف مساحة محافظة إدلب ومحيطها، وكذلك على مناطق متاخمة في محافظات حلب واللاذقية وحماة. وتحتوي المنطقة على أكثر من خمسة ملايين نسمة، معظمهم نازحون، وفقاً للأمم المتحدة.ومنذ السادس من مارس 2020، يسري في إدلب ومحيطها وقف لإطلاق النار أعلنته موسكو، الداعمة لدمشق، وأنقرة، الداعمة للفصائل المعارضة، بعد هجوم واسع شنته قوات النظام بدعم روسي. ورغم القصف المتبادل والغارات من دمشق وموسكو، لا يزال وقف إطلاق النار صامداً إلى حد كبير.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار