مخاطر التلاعب بالتعداد السكاني اظهار معدلات نمو غير واقعية ممكن ان يغير المعادلة السياسية والاقتصادية والديمغرافية

مخاطر التلاعب بالتعداد السكاني اظهار معدلات نمو غير واقعية ممكن ان يغير المعادلة السياسية والاقتصادية والديمغرافية

محلي: متابعة/ جدار نيوز.

هناك مشروع تطرح الحكومة في ما يخص التعداد السكاني هذا الإجراء
تعد هذه الأداة عملية جمع وتنظيم وتحليل وتوفير البيانات الازمة للنمو السكانية .
ما الغالية من التعداد السكاني.
١- توفير البيانات الدقيقة.
٢- التخطيط والتطوير.
٣-التوزيع العادل والمنصف للموارد المالية.
٤-ضمان التمثيل العادل في الانتخابات بحسب اعداد السكانية وهذا ما نريد التاكيد عليه وعلى سبيل المثال محافظة البصرة بحسب اخر تتحديث للتعداد السكاني كان عدد سكان المحافظة مليون وست مائه نسمه اما حاليا يتعدى الخمس ملايين وهذا غبن واضح لهذه المحافظة من حيث التمثيل الإنتخابي والمقاعد النيابية في مجلس المحافظة ومجلس النواب .
٥-التعداد السكاني يوضح التغييرات الديمغرافية للسكان ..
مخاوف حول التلاعب بالنتائج الحقيقة للتعداد السكاني
اول مخاوف في التلاعب بالاعداد الحقيقية من تاثير المحاصصة المكوناتية على النتائج الحقيقية .
ثانيا :التاثير السياسي في النتائج الحقيقية للجرد السكاني. اظهار الاستحقاق الانتخابي لحجم المقاعد الانتخابية وبذلك سيتم غبن وسلب منطقة او محافظة من استحقاقات انتخابية ومقاعد التي تؤثر بشكل واضح على المتابعة المشاريع فكلما زاد عدد السكان احتاجوا الى ممثلين اكثر ليتمكنو من تغطية احتياجات هذه المنطقة وهذا يشمل مجلس النواب ومجلس المحافظة والمجلس البلدي.
ثالثا مخاوف في سلب الموارد المالية من خلال التغيير في الارقام الحقيقية للمنطقة وبذلك ستحصل المنطقة المغبونة على ميزانية اقل وبذلك تتخلف هذه المنطقة اقتصاديا وعمرانيا.
نرجوا ان تمر هذه العملية بشفافية ومصداقية ونزاهة.
التعداد السكاني لايقل اهمية عن الانتخابات فمن الضروري ان يكون هناك لجان مراقبة من منظمات مجتمع مدني وكيانات سياسية ونقابات ولجان متابعة لمتابعة هذا العملية التي تؤثر نتائجها بشكل مباشر على التمثيل الانتخابي والتوزيع العادل للثروات والموارد وكذلك النموا الاقتصادي ومن الضروري التاكيد على الجرد السكاني الدقيق لجميع المحافظات من اقليم كردستان الى محافظة البصرة
زياد سعد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار