الشاعرة التونسية عائشة معتوق لــــ ( جدار نيوز) :

في الاعلام رساله كبيره وفي الإذاعة اعمل بتفاني

حوار / عادل صبري الشمري
متابعة / كواكب علي السراي

* كانت بدايتها في مجال التكوين المهني وفي مجال الاعلام وكانت محكومة بمحطات فيها الجهد والمثابرة وترى ان الاعلام مجالا شاسع يتطلب تكوينا ودراية اما مجال التكوين فكانت بدايته محفوفه بعديد من العقبات دخلت عده مجالات منها الاعلام والإذاعة والمسرح فوضعت استراتيجية وتخطيط مدروسين ويرسم نهجا يبدا بضبط الاهداف القيمة التي تريد الوصول اليها .. انها الشاعرة التونسية عائشة معتوق التي كان لنا معها هذا اللقاء *

* بداية ..حدّثينا عن بداياتك في المجالات التي تعملين بها الآن ؟

أنا أعمل في مجال التكوين المهني وفي مجال الاعلام والجمعيات البدايات .. دائما محكومة بمحطّات فيها الجهد والمثارة والاستزادة من تجارب الآخرين ممّن سبقونا والذين تعلّمنا منهم الكثير .. مجال الاعلام مثلا مجال شاسع ، تطلّب تكوينا ودراية .. أمـّـا عن مجال التكّوين والخاص بمدرسة علّيسة ، فالبدايات كانت محفوفة بعديد العقبات التي تجاوزناها بالجهد والعمل والثقة بمشروعنا..

* كان لك حضور في مجالات منها ( الإذاعة / الاعلام / المسرح ..) أيها أقرب إليك ؟

الإعلام الذي أنشأنا فيه إذاعة علّيسة هو المجال الأقرب باعتبار أنّني منذ صغري كنت ميّالة للعمل الإعلامي ( إذاعة وتلفزيون ) وفيه سعيت إلى تحقيق طموحي الطفولي لما في الإعلام من رسالة نزيهة تقوم على المبادئ والقيم وتتأسّس على العطاء بلا حدود وتسعى وراء الحقيقة .. في الإذاعة أجد غايتي وأعمل بحبّ وجهد وتفان ..
*
*هل التوجّه لعدّة مجالات بنفس الوقت .. يشتّت جهد المبدع أم يجعله متألـّقا فيها ؟

كي ينجح المرء في عمله ويصل إلى مبتغاه لا بدّ من وضع استراتيجية وتخطيط مدروسيـْن ويرسم نهجا يبدأ بضبط الأهداف القيّمة التي يريد الوصول إليها ..وحتّى إن تعدّدت المجالات في وقت واحد ، فالفيصل هو تنظيم الوقت والتقيّد بالاستراتيجيّـة المدروسة ..تشتيت الجهد يأتي من غياب التّنظيم وتغيب خارطة طريق للعمل .. والتـألّق والتميّز يتحقّـقان بالأيمان بقيمة ما نعمله وعشقه .. حتّى إن تعدّدت مجالات العمل ، المهمّ ألّا يطغى مجال عن مجال ..

* وماذا عن عملك في قطاع التكوين كصاحبة ومديرة لمدرسة علّيسة للتكوين ؟

قطاع التكوين على غاية من الخطورة بمعنى الأهميّة أي أنّه قطاع حسّاس يتطلّب تركيزا وتدبيرا وحسن إدارة .. لأنـّه سيعطي نتاجا مهمّا لشبابنا في عديد الاختصاصات ، ونحن في مدرستنا راهنّا على تكوين متنوّع يضمن للشباب مستقبلا واعدا ويضمن شغلا منتجا ونافعا يقضي على البطالة ويفتح للشباب آفاقا كبيرة يكون فيها التكوين مرتبطا بالتّشغيل .

*كيف تصفين تجرية العمل مع أثير الإذاعة ؟

_تجربة العمل الإذاعي تجربة أعدّها حلمـا تحقّق وقد ذكرت أنّي منذ طفولتي كنت أطمح للعمل الإذاعي ..وهي تجربة منحتني ثقة كبيرة في شخصي وفتحت أمامي آفاقا مهمّة من خلال تكوين علاقات انسانية جيّدة مع بعض الجمعيات التي تسعى إلى تقديم الأفضل للناس ..كذلك أعتبر تجرية الإذاعة فتحا باهرا نجحنا من خلاله إلى حدّ من الحدود في تقديم الحقيقة والاقتراب من المستمعين والاستماع إلى شواغلهم ومشاكلهم واجتهدنا في أن نكون صوت الكثيرين ممن ظلمهم الزمن وجارت عليهم الظروف .

*كانت لك تجربة مع المسرح … حدّثينا عنها ؟
بداية لم أدرس المسرح إلا في البدايات يعني عندما كنّا في الإعدادي ، لكن بصدق كنت شغوفة بالمسرح باعتباره أبا الفنون .. وقرأت كثيرا عن المسرح خاصة ما كتبه توفيق الحكيم .. وخضت تجربة التأليف بشكل تجريبي حتّى نضجت التجرية وأصبحت أنتج نصوصا مسرحية وقع تنفيذها رحكيّـا ومثّلها أبناؤنا في مدرسة علّيسة ..

*هل لك قصائد منشورة .. أو كتب مطبوعة في مجال الشّعر ؟

الشّـعر مجال شاسع وبحر متلاطم الأمواج ، لا أعتبر نفسي شاعرة ، لكن لي كتابات شعريّة استحسنها من قرأها من المتابعين على صفحات التواصل الاجتماعي وأثنى عليها بعض النقّاد .. ونُشر بعضها في مجلات عربية ومنتديات عديدة .. كتبت نصوصا عديدة أسعى لجمعها لاحقا في مجموعة قد يُكتب لها أن تصدر ذات يوم ..

*هل من كلمة خيرة ؟

لا بدّ أن أشكركم على هذه الاستضافة الراقية التي تعدّ رابط تواصل معكم، ونحن دوما نسعى لأن نكون أقرب إلى الحقيقة ونقدّم الأفضل .. شكرا لمن كان سببا جميلا في لقائنا .. وأرجو لكم مزيد التـألّق والإشعاع .