مشروع واجهة مدينة الكاظمية المائية شمالي العاصمة بغداد بمساحة مليون متر مربع.

مشروع واجهة مدينة الكاظمية المائية شمالي العاصمة بغداد بمساحة مليون متر مربع.

محلي: متابعة/ جدار نيوز.

اعلن رسمياً عن التفاصيل الأولية لمشروع واجهة مدينة الكاظمية المائية شمالي العاصمة بغداد بمساحة مليون متر مربع.ويهدف المشروع لتحويل أرض الشعبة الخامسة إلى أكبر مشروع سياحي وخدمي بتأريخ مدينة الكاظمية المقدسة.  ويصبح الموقع وجهة سياحية عالمية وتحفة معمارية من تصميم المعماري العراقي العالمي منهل الحبوبي و متنفس لكل من الزائرين وسكان العاصمة سيتم ربطه بخط ترام مع العتبة الكاظمية المقدسة ويتضمن خمس مناطق رئيسة، هي: 

– المنطقة الأولى (داون تاون الكاظمية) قلب المدينة المقدسة ويشمل منطقة خدمة الزائرين والجوامع ومركز ثقافي واجتماعي وقاعة مؤتمرات ومناسبات كبرى.
– المنطقة الثانية (المركز الثقافي و الترفيهي) وتحتوي على متاحف كبرى مع سينما وسوق بطراز تراثي ومتحف للفنون الإسلامية ومكتبة مركزية و قاعة مؤتمرات.
– المنطقة الثالثة (منطقة الكاظمية الاستثمارية) تشمل مدينة طبية متكاملة لخدمة المدينة المقدسة و زوارها.
– المنطقة الرابعة (البوابة) التي تمثل البوابة الرئيسية للمشروع التي تشمل برج بارتفاع 50 طابق يضم فندق و منتجع كامل للضيافة لخدمة الزائرين والسواح.
المنطقة الخامسة (الواجهة المائية) التي تضم ممشى نهري مغطى بالاشجار المعمرة مخدوم بالمطاعم والمقاهي و الجلسات الخارجية و الداخلية المطلة على النهر.
وكان مجلس الوزراء، أقر في الثلاثاء الماضي المضيّ بإجراءات إخلاء وفتح المنطقة العسكرية (ما تعرف بـالشعبة الخامسة) في مدينة الكاظمية المقدسة، وتحويل أرضها لمرافق ترفيهية وتعليمية وثقافية وفنادق ومستشفيات ومراكز صحية وطبية، وملاعب رياضية، ومركز للدفاع المدني، ومدن للزائرين، إضافة إلى متحف يخلّد ضحايا جرائم النظام القمعي، وذلك وفق رؤية معمارية متكاملة، وسيتم عقد مؤتمر خاص بشأن هذا الموضوع، واعتماد شركات عالمية متخصصة لتنفيذ هذه المشاريع الحيوية والمهمة، التي ستخدم أهالي المدينة وزائريها.
وقال المتحدث باسم الحكومة، باسم العوادي، “حرص الحكومة، منذ تشكيلها، على الانطلاق بمشاريع خدمية وتطويرية نوعية تحقق النفع العام لأبناء شعبنا الكريم، ومن بين المناطق التي شملها البرنامج الحكومي الخاص بمشاريع خدمات الزيارات المليونية مدينة الكاظمية المقدسة؛ من أجل إظهارها بالمظهر اللائق، وتوفير كل وسائل الراحة لزائريها”.
وتابع “فقد اتخذ مجلس الوزراء قراراً بإخلاء وفتح المنطقة العسكرية المغلقة منذ عقود، وتخصيص أراضيها لإقامة مرافق خدمية ومراكز ثقافية ودينية ومدن استراحة متعددة للزائرين، الذين يفدون المدينة من مختلف مناطق العالم وللأهالي من أبناء الكاظمية، وكذلك إقامة منشآت تعليمية وطبية ورياضية وأسواق تجارية تحاكي إرث المدينة، وسيتم ربط المنطقة (الجديدة) بمنطقة الكريعات بجسر معلق حديث، وكذلك ربطها بالمنطقة المحيطة بضريح الإمامين الكاظمين (عليهما السلام)، بطرق نقل حديثة، ضمن رؤية معمارية تحديثية متكاملة”.
وأضاف “كما سيتم تحويل المبنى الخاص بمقر ما كان يعرف بـ(الشعبة الخامسة) إلى متحف كبير، ليكون شاهداً على إجرام النظام البعثي ضد العراقيين، ولأنه أيضاً يجسد تضحيات وبطولات الشهداء الأبطال الذين وقفوا ببسالة وشجاعة ضد النظام الدكتاتوري، حيث سيحتفظ هذا المتحف بكل الوثائق والأدلة التاريخية وأدوات التعذيب والشواهد الأخرى، لتكون شاهداً حياً للأجيال وللتاريخ على مآسي حقبة الطغيان ونضالات شعبنا وتضحياته”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار